علاقة حب إنتل بألعاب الكمبيوتر الشخصي

تخبرنا شركة Intel عن سبب أهمية أجهزة الكمبيوتر الشخصية في أعمالها

إذا كنت من محترفي الكمبيوتر طوال فترة استخدامنا ، فهناك احتمال كبير جدًا أن تلعبه في جهاز كمبيوتر شخصي يتم تشغيله بواسطة أحد معالجات Intel. لفترة طويلة ، كانت إنتل ملكًا لمعالجي الألعاب ، وبينما كانت AMD تطرح معركة رائعة في الآونة الأخيرة ، كما ترى من قائمتنا لأفضل المعالجات لعام 2019 ، فإن معالجات إنتل الأخيرة تهيمن على القائمة.

مع ازدياد كثافة ألعاب الكمبيوتر وتصبح أكثر احترافًا ، في حين يحتاج لاعبو أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى المزيد من أجهزة الألعاب ، فإن ذلك يعني أن شركات مثل إنتل اضطرت إلى الارتقاء إلى مستوى التحدي للاستمرار في إنتاج الأجهزة التي تواكب متطلباتنا.

جلسنا مع ستيف شكسبير ، مدير حلول EMEA Enterprise في شركة إنتل ، للدردشة حول مشاركة إنتل في ألعاب الكمبيوتر الشخصي ، والتحديات - والمكافآت - هناك عندما تقوم ببناء منصات للاعبين والمتحمسين.

عودة الحرب

من بين الأشياء الأولى التي أردنا التحدث عنها مع شكسبير كانت الطريقة التي تم بها تجديد حروب المعالج بين Intel و AMD المنافسة لها خلال الـ 12 شهرًا الماضية ، مع فوز AMD مجددًا على الكثير من محبي ألعاب الكمبيوتر الشخصية والمتحمسين لها. خطها المعهود من Ryzen ، والذي يتضمن 19-XX اللامع الرائع 16-core.

حتى لا تتفوق عليها ، عادت إنتل إلى بعض المعالجات الممتازة الخاصة بها ، بما في ذلك Intel Core i7-8700K و Intel Core i9-7980XE 18-core البغيض. ومنذ ذلك الحين ، شاهدنا مجموعة مستمرة من المعالجات الممتازة التي تخرج من المعسكرين. أحدث معالجات إنتل الراقية ، إنتل كور i9-9900K ، هو عبارة عن وحش ثماني النواة ، وهو واحد من أفضل معالجات المال التي يمكن شراؤها لأجهزة ألعاب الكمبيوتر الشخصية الجادة في بناء جهاز الألعاب النهائي.

إنه بالتأكيد وقت مثير للمعالجات ، وحسب شكسبير ، تشارك إنتل ذلك الحماس. "أعتقد أن الإثارة عادت وهناك الكثير من الأشياء المثيرة التي تحدث في فئة الكمبيوتر الشخصي الآن. أعتقد أننا جميعًا رأينا نموًا مزدوج الرقم في فئة المتحمسين للألعاب بشكل عام. من وجهة نظرنا ، نشعر بسعادة غامرة بشأن ذلك ، فنحن نستثمر بشكل كبير للغاية في الحصول على المنتجات ، وخلف عائلة وحدة المعالجة المركزية بالكامل ، ونشعر أن هذا الأمر يمكّن الإثارة التي نراها في السوق ".

كما أن التوقعات المتزايدة لما يتوقعه اللاعبون من أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم يمكن أن تكون قادرة على تحقيقها ، قد ظهرت أيضًا لتنشيط إنتل.

"نشهد زيادة في الطلب على المعالجات الفاخرة نظرًا لوجود رغبة لا تقهر في استخدام أجهزة الكمبيوتر من قِبل جمهور هذه الألعاب. يذهلني ما يريد الناس القيام به ، أليس كذلك؟ ليس فقط أنهم يريدون لعب لعبة رائعة ، والتي هي في حد ذاتها مكثفة على وحدة المعالجة المركزية ، مكثفة على الرسومات أيضًا ، ولكن ربما يريدون أيضًا تسجيل ذلك ، فهم يريدون بثه إلى Twitch ، يريدون أن يكون لديهم محادثة في الوقت الفعلي مع الأشخاص ومشاهدة أشياء أخرى في الوقت نفسه. إنه يذهلني فقط ".

الاندفاع الذهبي للألعاب :

على الرغم من وجود الكثير من حالات الكآبة والغموض عندما يتعلق الأمر بحالة سوق أجهزة الكمبيوتر المكتبية ، يبدو أن لاعبي أجهزة الكمبيوتر الشخصية هم المسؤولون عن زيادة مبيعات أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة.

"نرى أن الألعاب هي محرك نمو كبير في السوق ، لأجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة. نلاحظ تطور الألعاب في كلا المجالين. ومن المثير للاهتمام أن الألعاب تنمو بسرعة أكبر على أجهزة الكمبيوتر المحمول ، ولكنها من قاعدة أصغر. "

فمع ازدياد قوة المعالجات المحمولة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى جانب بطاقات الرسومات المخصصة التي يمكن وضعها داخل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة والخفيفة ، أصبحت أجهزة الكمبيوتر المحمولة للألعاب أكثر قابلية للتطبيق. انظر فقط إلى قائمة أفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بالألعاب ، على سبيل المثال.

"هناك بعض أجهزة الكمبيوتر المكتبية الرائعة التي تمنحك المرونة اللانهائية التي يريدها بعض الأشخاص ، ولكنك ترى أيضًا بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة فائقة الأداء" ، كما يشرح شكسبير ، ومع وحدات المعالجة المركزية "ليك كوفي ليك" ، يبدو أن الابتكار للاعبين والمتحمسين يتحسن فقط.

"Coffee Lake S ، وهو جزء سطح المكتب من الجيل الثامن ... [لديه] ما يصل إلى 40 ٪ أداء أقوى ، جيل على جيل. في مقابل ذلك الجيل السابع من وحدة المعالجة المركزية التي هي بالفعل جيدة للألعاب ، حيث أننا [وضعنا] 40٪ من مساحة الرأس على ذلك. سنقوم بإعداد ستة نوى في المنصة ، وبعد ذلك عندما تتزوج ذلك باستخدام بطاقة رسومات عالية الأداء ، ستحصل على أنظمة قوية للغاية ستتمكن من تشغيل الألعاب في إعدادات فائقة ، ونقدم تجربة غامرة حقًا يريدها اللاعبين. "

لا تعمل معالجات كوفي ليك المكونة من ستة نواة ، مثل Intel Core i7-8700K فقط على تحسين الألعاب ، كما أنها تسمح للأشخاص بالبث المباشر أثناء اللعب ، فضلاً عن إنشاء وتحرير اللقطات أثناء اللعب.

هذا النوع من المهام المتعددة عالية المستوى هو في طليعة ما تقوم به إنتل ، وفقا لشكسبير ، وهذا الطلب هو الذي يساعد على قيادة المعالجات الراقية.

"كما ذكرت ، فإن ما يصل إلى ستة قلوب في الجزء الثامن من سطح المكتب في كوفي ليك ، على سبيل المثال ، يعطيك الكثير من النوى ، لذا لديك الكثير من العمليات المتوازية ، وكلها مراكز عالية الأداء ... تمكنك من القيام بالكثير من الأشياء. لذا ، قد يكون لديك بعض النوى التي تلعب اللعبة ، بعض النوى التي تمكّنك من تشغيل Twitch المتدفق ، بعض النوى ربما تسجل ، بعض النوى ربما تقوم بمهام أخرى ، بحيث يمنحك ذلك الأداء الحقيقي ".

وحدات المعالجة المركزية لجميع الميزانيات
بالطبع ، هناك أيضا المعالجات 16 و 18 النواة التي أطلقتها إنتل في العام الماضي والتي تقدم أداء أكثر تميزا في الأداء. في حين تهدف هذه الوحوش Core i9 إلى المتحمسين الذين يحتاجون إلى أحدث التقنيات والأداء ، فإن إنتل حريصة على التأكد من امتلاكها لوحدات المعالجة المركزية ذات الأداء المذهل والتي تستهدف اللاعبين ومبدعي المحتوى بغض النظر عن ميزانياتهم.

يشرح شكسبير: "ما لدينا هو سلّم ، ويمكنك العمل في طريقك". "لذا ، سواء كنت ترغب في استخدام Core i3 أو Core i5 أو Core i7 أو Core i9 ، فكل شيء هناك. [نحن لدينا] الجيل الثامن من الواضح ... على أجهزة سطح المكتب ... [بالإضافة إلى] الجيل الثامن في الأجزاء المتحركة من الفئة H ، مما يمنحك تحسينًا بنسبة 40٪ على الألعاب على أجهزة الكمبيوتر المحمول. ثم حصلنا أيضًا على i9 [على أجهزة الكمبيوتر المحمولة] أيضًا. "

إن انتل لديها مجموعة واسعة من وحدات المعالجة المركزية المتطورة لجميع أنواع الميزانيات ليست مفاجأة ، وكما يقول شكسبير ، "نحن نستجيب لما تطلبه السوق ، وتعلمون أننا نؤمن بشكل قاطع بأننا لدينا القيادة التكنولوجيا على جميع المستويات ".

كما تفخر إنتل أيضًا بعروضها الأساسية i9. "هذا المنتج المكون من 18 النواة Core i9 ، وهو أول جهاز كمبيوتر شخصي من نوع teraflop ، يمكنك تخيل ذلك؟ أتذكر عندما كانت الحوسبة التيرافلوب حوسبة فائقة احتلت غرفة ، هذا النوع من السيطرة على المدينة؟ حسنًا ، يمكنك الآن الحصول عليه على سطح المكتب وتشغيله. لذلك ، أعتقد أن هذا رائع حقًا. "

لا تقتصر وحدات المعالجة المركزية (CPUs) هذه على السماح لمهام الكمبيوتر بتعدد المهام فحسب ، بل تقدم أيضًا تجارب جديدة في الواقع الافتراضي.

يشرح شكسبير قائلاً: "نحن متحمسون حقًا للواقع الافتراضي وكيفية توسيع نطاق التجارب التي يمكن للأشخاص امتلاكها باستخدام الألعاب". "وما هو مثير فعلاً للرياضات هو أننا بدأنا نشاهد ألعابًا افتراضية في الواقع ، وأن الحماس لذلك رائع. لذا ، فإن أحد الأشياء التي نقوم بها مع معالجينا هو التأكد من أنه يمكننا تمكين أفضل تجربة ألعاب الواقع الافتراضي أيضًا. "

إذن ، ما مدى أهمية المعالج للواقع الافتراضي؟ بالنسبة لشكسبير وإنتل ، إنه جزء أساسي من اللغز.

"هناك الكثير من الناس يقولون" يا واقع افتراضي ، أليس هذا هو بطاقة الرسومات شيء؟ ألا تحتاج فقط إلى بطاقة رسومات جيدة لذلك؟ الإجابة هي أنك بحاجة إلى كليهما ؛ تحتاج إلى بطاقة رسومات رائعة وتحتاج إلى وحدة معالجة مركزية رائعة. وهنا السبب: من أجل القيام بالواقع الافتراضي بشكل جيد ، هناك مجموعة كاملة من الذكاء الاصطناعي الذي يجب أن يحدث ، هناك مجموعة كاملة من المنطق الذي يجب أن يعمل لدعم اللعبة. لذا ، فإن البطاقة الرسومية تقوم بالتقديم ، وحدة المعالجة المركزية تقوم بالذكاء الاصطناعي ، بالإضافة إلى الفيزياء. "

هذا هو مفتاح الانغماس عندما تكون في عالم الواقع الافتراضي ، تريد أن تتصرف بواقعية. شكسبير لديه مثال على ذلك.

"عندما أطلق النار على هذه الطلقة وضربت هذا الجدار ، ما الذي يحدث؟ حسناً ، إنه سيصنع حفرة ، وبعض القطع ستطير في الهواء في مكان ما ، أليس كذلك؟ لذا ، تعمل وحدة المعالجة المركزية على ما سيحدث رياضيا ، ثم تعرض بطاقة الرسومات ذلك على الشاشة. إذا حصلت على هذا التوازن ، فستحصل على أفضل تجربة لمنصتك. "

أخذ الألعاب على محمل الجد :

من بين أكبر العوامل المؤثرة في نهضة ألعاب الكمبيوتر الشخصية ، تزايد شعبية الرياضات ، حيث يلعب اللاعبون والفرق ألعاب الكمبيوتر بشكل تنافسي مع جمهور ضخم ومتوسع. إنه أيضًا أمر تورطت فيه إنتل كثيرًا.

"وهكذا ، حصلت الرياضات على هذا العدد الهائل من المتابعين ، حوالي 385 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يتابعون الرياضات ، وبالنسبة لشركة إنتل ، يعد هذا مسعىً مهمًا حقًا. نحن نعمل مع الدوري الرياضي الإلكتروني ، مع ESL ، ولدينا مسابقة Intel Extreme Masters. لذلك ، نحن نستثمر بشكل كبير في الرياضات للتأكد من أننا نفهم ما يحتاجه الجمهور ، ويمكننا أن نوفر لهم أفضل منصات الحوسبة لتقديم تلك الألعاب. "

بالنسبة لشكسبير ، كان يحضر نهائيات إنتل إكستريم ماسترز في بولندا التي فتحت بالفعل أعينه على الإثارة في الرياضات.

"كنت في النهائي ، وظهر 170 ألف شخص في ملعب لعطلة نهاية الأسبوع لمشاهدة هذا. وأنت تقدر ذلك فجأة. أنت تقول ، "رائع ، لقد حصلت عليه". يشبه هذا الحدث الرياضي ، وكأنه سيشاهد مباراة لكرة القدم أو مباراة للرجبي. الناس موجودون في الجمهور ، فهم يدعمون فريقهم ، وهم يهتفون بحماس ، وأنا أحب ذلك. "

لدى شكسبير أيضًا رؤية لمستقبل الرياضات ، وهي واحدة من أسهم إنتل. "أعتقد أن المستوى التالي الذي نشاهده الآن هو حول VR. ونريد المساعدة في تمكين ذلك. لا يقتصر الأمر على امتلاكك أجهزة قوية لتشغيل ألعاب الواقع الافتراضي ، وهو ما نفعله مع منتجات إنتل ، بل تحتاج أيضًا إلى أن تكون قادرًا على بث هذا بحيث يمكن للجمهور رؤيته. لذلك ، هم في ملعب ولكن أيضا عبر الإنترنت. "

لذا ، إذا كنت تعتقد أن بث ألعاب عادية أثناء اللعب هو أمر مرهق بما فيه الكفاية للأجهزة الخاصة بك ، سيكون اللعب والبث في الواقع الافتراضي أكثر صعوبة.

"أعتقد في IEM ، على سبيل المثال ، كان هناك ما يشبه 45 مليون مشاهد يتدفقون للحدث. هذا مجرد ضخم ، وجمهور عالمي. ولكن إذا فكرت في ذلك ، لجعل هذا مثيرًا للمشاهدين ، يجب أن تكون قادرًا على بث ما يجري. لذا ، إذا كنت في لعبة VR ، في نفس الوقت يجب أن يأخذ جهاز الكمبيوتر الخاص بك هذه المعلومات ، قم بتجميعها بالكامل ومن ثم يجب أن يكون قادراً على بثها على Twitch. مرة أخرى ، تحتاج إلى منصة قوية للقيام بذلك. لذلك ، هذا هو نوع ما نحاول دعمه. "

مستقبل ألعاب الكمبيوتر مشرق :

لذا ، مع تدفق مستمر من الألعاب المذهلة ، والرياضات ، والواقع الافتراضي ، لم يكن وقتًا أكثر إثارة على الإطلاق لألعاب الكمبيوتر الشخصي ، ويبدو أن إنتل متحمسًا أيضًا ، مستمتعاً بالتحديات التي يطرحها اللاعبون الذين يتوقعون المزيد من منصات الألعاب الخاصة بهم.

"الابتكار على قيد الحياة وبصحة جيدة ، ليس فقط مع عشاق الألعاب ، إنها صناعة جديدة تمامًا وهذه الصناعة الرياضية الجديدة بالكامل مع الرياضات القادمة إلى الحياة. أنا أحب ذلك عندما أرى الكثير من الناس متحمسون لذلك. "